البيانات | التسجيل: | Dec 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 7,863 [+] | بمعدل : | 1.89 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 4121 | نقاط التقييم: | 12599 | | المنتدى :
جغرافية العراق المتطلبات المناخية الملائمة لزراعة النخيل والزيتون  أولاً: المقدمة حظيت اشجار النخيل والزيتون بالعناية والذكر والاهتمام على مرّ العصور وفي الحضارات والاديان المختلفة لدى شتى الامم والشعوب , وقد ذكرتا في القران الانجيل والتوراة مرات عدّة وفي عدد من أحاديث الرسول الاعظم (ص), وتتميزان بفوائد غذائيةعدة ومتنوعة يطول الحديث عنها. يعدّ النخيل رمزا" للبيئة الصحراوية , ويتميز بتحمله ارتفاع درجات الحرارة ويعتقد الباحثين ان موطنه الاصلي هو الخليج العربي بأعتباره منطقة شبه استوائية, اما الزيتون وهومن الاشجار المميزة في اقليم البحر المتوسط وتنتشر زراعته في المناطق الجافة والمعتدلة الدافئة من العالم ولكلا المحصولين حكايات وروايات عديدة عنهما في التاريخ والطب عن مدى الفوائد العظيمة لهما. النخلة هي الشجرة الوحيدة من بين الأشجار التي لا تتساقط أورقها.والنخلة هي الشجرة التي حظيت بالتقدير والذكروالاهتمام في العصورالغابرة.مجدت في كافة الأديان ، فقد ذكرت في التوراة والتلمود والانجيل باسهاب.وذكرت في القران نصّا في 21 آية ، وذكرت في السنّة في أكثر من 300حديث . كلّ جزء في النخلة له فائدة عظيمة ، ثمارها ، ليفها ، ساقها ، سعفها ، جريدها ، وخوصها ، فضلا"عن المواد العدة الأخرى التي تستخرج من ثمار وأجزاء النخلة المختلفة . ثمرها غنيّ بكلّ مقومات الغذاء اللازمة للانسان ، من ماء ومعادن وأملاح وفيتامينات وسكريات وغيره ، فنحن نعلم ان رسولنا العظيم (ص) مكث شهرين على الأسودين ( الماء والتمر ) . وروى الإمام مسلم عن عائشة (رض) قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(ياعائشة بيت لا تمرفيه جياع أهله،أو جاع أهله). اشتركت مع الانسان في الخيروالعطاء والبركة ، وحتى في الموت فالنخلة تموت عند قطع رأسها. إلى جانب ذلك فثمار النخيل متوافر بكثرة وبأزهد الأسعار فضلا"عن سهولة ويسر زراعة النخيل ، وتحملها للظروف المناخية القاسية ، وعمر هذه الشجرة المديد , فلعلّ هذه الكلمات البسيطة تكون دافعا قويّا للاهتمام بزراعة النخيل , ويكفينا الاستشهاد بهذا الحديث الشريف – ففي الصحيحين : ( ان قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فان استطاع ان لايقوم حتى يغرسها فليغرسها ) . لا يزال الأصل الذي انحدرمنه النخل غيرمعروف , والأقوال كثيرة في ذلك , ولكنهم يتفقون جميعا بان النخلة شجرة مباركة معطاء وثمرها غذاء كامل وعلاج وضارب في القدم . لم يستطع احد الباحثين من تحديد الموطن الاصلي لنخلة التمربالضبط فقد يكون أصل النخيل شمال افريقيا أوشبه القارة الهندية أوشبه الجزيرة العربية ويعدُّ العراق من اقدم البيئات المناسبة لزراعة النخيل , اذ كانت الاقوام القديمة تزرع النخيل للافادة منه في نواح عدة وقد اكتشفت اثار النخيل في موطن الحضارات العراقية القديمة. يدعي العالم الإيطالي : أودورادو بكاري (Odarado Beccay ) الذي يعدُّ حجة في دراسة العائلة النخيلية من النبات – ان موطن النخل الأصلي هو الخليج العربي بأعتباره منطقة شبه استوائية إذ تجود زراعة النخيل , وقد بنى دليله على ذلك بقوله:( هناك جنس من النخل لا ينتعش نموه إلا في المناطق شبه الاستوائية إذ تندر الأمطار وتتطلب جذوره وفرة الرطوبة ويقاوم الملوحة لحد بعيد ). فلا تتوافر هذه الصفات إلا في المنطقة الكائنة غرب الهند وجنوب ايران ، أو في الساحل العربي للخليج العربي .اما العالم النباتي الفرنسي ديكاندولDecondolle فقد ذكر ان نخيل التمر نشأ منذ عصور ماقبل التأريخ في المنطقة التي تمتد من السنغال الى حوض الاندلس وهي المنطقة التي تنحصر غالبا" بين خطي عرض ْ15-30 ْ .([1]) أما المناطق الأخرى التي ذكرتها الكتب فهي : وادي الرافدين , ووادي النيل , ومناطق مختلفة من المعمورة . ففي بابل مثلا كانت هذه الشجرة المقدسة تزين ردهات المعابد الداخلية , ومداخل المدن , وعروش ذوي التيجان , فآله النخل كان يظهرعلى هيئة امرأة ينتشرعلى أكتافها السعف كالأجنحة . حتى ان شريعة حمورابي قننت عددا من موادها لحماية زراعة النخل وتعهده : فالمادة ال 59 من شريعة حمورابي تنص على تغريم من يقطع نخلة واحدة بنصف من الفضة ( أي نحو نصف درهم ) ولابد من ان تكون هذه الغرامة باهضة في ذلك العهد ، كما وجدت المواد 60 / 64 / و65 وكلها ولاسيما بتنظيم زراعة وبيع وشراء وتلقيح النخيل. من كل ما ورد سالفا" نلمس أهمية النخل العظيمة لدى الأمم القديمة ، فالأمثلة كثيرة ومواقعها من المعمورة مختلفة . كما كان البابليون يفيدون من التمر ونخله فوائد كثيرة . وفي القصيدة البابلية في العهد الفارسي تعداد لفوائد النخل اذ أحصيت في 365 فائدة . وقد ذكر(سترابو) أهمية النخل للعراق القديم بقوله:(تجهزهم النخلة بجميع حاجاتهم عدا الحبوب ) . كما تصف المصادر المسمارية أصنافا كثيرة من التمر تتجاوز السبعين صنفا.كما انها تذكر أصنافا بأسماء مواضعها مثل : تمر تلمون ( يرجح ان تكون البحرين) , وتمرمجان (أي عمان ) , وتمر ملوخا. كما أدخل البابليون والأشوريون التمر في بعض الوصفات الطبية حتى ان البابليين يحضرون شرابا من نسغ النخلة*. هناك رواية غريبة في تسمية النخل (ان الله أمر الملائكة فوضعوا التراب الذي خلق منه آدما في المنخل ونخلوه ، فما كان لبابا صافيا أخذ لطينة آدم ( ع ) وما بقي في المنخل خلق الله منه النخلة وبه سميت لانها خلقت من تراب بدن آدم وهي (العجوة ) . وكان آدم يانس بها في الجنة ولما هبط إلى الأرض استوحش بمفارقتها وطلب من الله سبحانه وتعالى ان ينزل له النخلة فانزلها وغرسها في الأرض ، ولما قربت وفاته أوصى إلى ولده ان يضع معه في قبره جريدة منها فصارت سنّة إلى زمان عيسى ( ع ) ثم ان درست في زمان لمدة فأحياها النبي صلى الله عليه واله وسلم . وقال : انها ترفع عذاب القبر ما دامت خضراء ، وقد روى الجمهورعن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال للانصار : خضروا صاحبكم فما أقل المخضرين يوم القيامة . وقالوا : وما التخضير ؟ قال صلى الله عليه واله وسلم : جريدة خضراء توضع من أصل اليدين إلى أصل الترقوة)([2]). فقد ورد في الحديث ( أكرموا عمّتكم النخلة فانها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم. ومما لايغيب عن الاذهان قصة مخاض مريم (ع) وارتباطها بالنخلة " وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا" جنيا" وكلي وأشربي وقري عينا")..........مريم 25 .ان التمر فاكهة وغذاء وله العديد من الخواص العلاجية والشفائية لذلك تكثر الدعوة لأستخدامه في الطب النبوي . ومن الاحاديث الشريفة ."ان التمر يذهب الداء ولاداء فيه" ([3]). وردت كلمة نخيل في القران الكريم 7 مرات حصرا في الآيات الآتية : 1- (فانشانا لكم به جنات من نخيل وأعناب ) المؤمنون 19 . 2- (ينبت لكم به الزرعوالزيتون والنخيل والأعناب . . . . ) النحل 11 . 3- (ومن ثمرات النخيل والأعنابتتخذون منه سكرا ورزقا حسنا . ) النحل 27 4- (جعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب . . . . ) يـس 34 . 5- (أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجرالانهار خلالها تفجيرا )الإسراء91 . 6- (أيودّ أحدكم ان تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها) البقرة 266 7- (وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان . . . . ) الـرعـد 4 وردت الكلمات – نخلة – نخلا – نخل - ولينة 14 ( 7 × 2 ) مرة حصرا في الآيات الآتية أرقامها : / مريم 23 , 25 / الرحمن 11 , 68 / الكهف 32 / الشعراء 148 / عبس 29 / الان عام 99 , 1 41 / ق 10 / القمر 20 / طـه 71 / الحاقة 7 / الحشر/ 5 أماالأهمية الاقتصادية والتركيب الكيميائي فيوجد في الثمار إضافة للمواد السكرية كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك ) وكميات قليلة من حامض الاسكوربيك . فضلا"عن العناصر الآتية : الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم والفسفور وكلوريد المنغيز والحديد ، وزيادةعلى القيمة الغذائية للثمارتستعمل الأوراق لصناعة الحصر والسلل والأقفاص والمكانس وغيرها من الصناعات. و اختص الله الرطب بفضائل كثيرة أذ انها مصد خيروبركة وأشارت الآيات القرانية الى ما للرطب من منزلة عالية .والاقتصارعلى الرطب عند الإفطارله فائدة طبية، وهي ورود الغذاء الى المعدة بالتدرج حتى تتهيأ للطعام بعد ذلك ، فان الصوم يخلي المعدة من الغذاء، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله الى القوى والأعضاء والحلوى أسرع شيء وصولاً الى الكبد وأحبه اليه ولاسيما ان كان رطباً، فيشتد قبولها له .يعدُّ التمر غذاءً مثالياً كافياً للانسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسة مثل السكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها . كما انه يحتوي على مضادات السرطان . ان التمرهذه الفاكهة الحلوة الممتازة،غني جداً بالمواد الغذائية الضرورية للانسان فان كيلوغراماواحدا منه يعطي ثلاثة آلاف كالوري أي ما يعادل الطاقة الحرارية للرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد وبعبارة أخرى ان الكيلوغرام الواحد من التمريعطي نفس القيمة الحرارية التي يعطيها اللحم، وان ما يعطيه الكيلوالواحد من البلح يعادل ثلاثة اضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك. يحتوي التمرعلى فيتامين (أ) وهو موجود بنسبة عالية تعادل في أعظم مصادره نسبته في زيت السمك والزبدة وفيتامين (أ) كما هو معروف يساعد على زيادةوزن الأطفال ولذلك يطلق عليه الأطباء اسم عامل النمو كما يحفظ رطوبة العين وبريقها وبذلك يضادالغشاوة الليلية.ويحتوي التمرعلى فيتامين ب 1وفيتامين ب 2وتعمل هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهابات والضعف ويصف الأطباء فيتامين ب للرياضيين أما فيتامين ب 2فيوصف في آفات الكبد وتشقق الشفاة وفي تكسر الأظافر وتشقق الجلد. والتمر غني بالمعادن إذ توصل علماء التغذية الى ان التمرغني بالفسفور، فهو أغنى من المشمش والعنب ففي كل مئة غرام من التمر نجد أربعين مليغراما من الفسفورفي حين لا تزيد كمية الفسفور الموجودة في أي فاكهة عن عشرين مليغراماً في نفس الكمية اذا عرفنا الفسفور يدخل في تركيب العظام والأسنان ويستخدم التمر لعلاج نقص البوتاسيوم Hypokalemia لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم علاوة على ذلك، فان بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها عن فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو أخذ ابرة كالسيوم، لان الحديد والكالسيوم موجودان في التمربشكل طبيعي يتقبله الجسم ويتمثله بسرعة في حين أدوية الحديد والكالسيوم تمجها المعدة وتثقل غشاءها المخاطي وقد لا يهضمها كاملة الدليل على ذلك اصطباغ لون براز من يتعاطى الأدوية الحديدية بالسواد. ويحتوي التمر على المغنيسيوم وقد لوحظ ان الذين يتناولون التمر بكثرة لا يعرفون مرض السرطان اطلاقا، ومن العناصر النادرة والمهمة في التمر البورون BORON الذي يعدُّ مهما لنمو بعض الكائنات الحية ويلعب البورون دوراً كبيراً في الفيتامينات التي تكون ذات أهمية لعلاج الروماتيزم ولقد دلت الدراسة على ان التمر يحتوي على البورون بنسبة تصل الى 3 6ملجرام/ 100جرام في الجزء اللحمي والنوى على حد سواء كما قرر العلماء اخيراً اطلاق عبارة (نقب عن المعادن في مناجم التمر) في كل حبة تمر والتمر غني بعدد من انواع السكاكر كالجلوكوز (سكر العنب) والليكوز (سكر الفاكهة) والسكروز (سكر القصب) ونسبتها تبلغ حوالي 70% ولذا فالتمر وقود من الدرجة الأولى، والسكاكر الموجودة بالتمر سريعة الامتصاص سهلة التمثيل، اذ لا يحتاج امتصاصها الى عمليات هضمية وعمليات كيماوية حيوية معقدة، كما هو الحال مثلاً في المواد الدهنيةوالنشوية (كالموجودة في الأرز والخبز) التي تحتاج الى مفرزات هضمية. وتستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أو بضع ساعة وفائدة السكاكر الموجودة في التمر لا تنحصر في منح الحرارة القدرة والنشاط بل انها مدرة للبول تغسل الكلى وتنظف الكبد.([4]) يعدُّ الزيتون Olea-Europaeal الشجرة المثمرة المهمة في العائلة الزيتونية OleaCeae التي تنتج ثمارا" لها أهمية غذائية واقتصادية([5]). تعمر اشجارالزيتون حدا" يفوق عمراشجارالفواكه الاخرى ، فقد يصل 1000سنة وفي بعض الاقطار التي تشتهر بزراعة الزيتون وجدت فيها اشجاربلغت من العمر3000سنةيفتقد كثير من المزارعين للوعي الزراعي في التعامل مع اشجار الزيتون ويعتقد الكثير ان ما ينطبق على شجرة معينة قد ينطبق على أخرى وهذا عيب كبير تسبب في فقدان الكثير لانتاجهم بدءاً من اختيارالانواع المثالية للزراعة وكذلك عدم محاربة السرطانات التي تهاجم الأشجار والعنكبوت وايضا طرق الري والتقليم الجديد.. ولهذا على المهتمين بزراعة الزيتون استشارة الخبراء في هذا الشان حتى لا تضيع جهودهم سدى([6]) . شجرة الزيتون من الاشجار المباركة التي ورد ذكرها في التوراة والان جيل القران الكريم"يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار...سورة النور36" وكل مافيها نافع للناس زيتها خشبها ورقها وثمرها،وهي شجرة الامان وعنوان السلام منذ ان عادت الحمامة بغصن الزيتون بعد ان اطلقها نوح(ع) من السفينة لترتاد حالة الطوفان فعرف ان الارض ان كشفت وانبتت ([7]). وتدل الدراسات التأريخية والاثارية على ماتميزت به هذه الشجرة من دون غيرها فقد كانت رمزا" للحكمةوالنصروالسلام في عهدالاغريق فقد ظفروا أغصانها تيجانا"على رؤوس الملوك والقادة في الاحتفالات وكذلك تقلد للفائزين بالالعاب الأولمبية التي ظهرت في اليونان 776ق.م. كما زينوابها منازلهم وقصورهم ومعابدهم وملاعبهم . اختلفت اراء الباحثين في تحديد موطن هذه الشجرة الا انها تجمع على ان اقليم الشرق الأوسط هوالنطاق الذي ظهرت فيه ومنه انتشرت الى انحاءالمعمورة إذ نقلها الفينيقيون والاغريق والرومان من خلال التجارة والحروب الى المناطق التي خضعت الى سيادتهم وكذلك العرب نقلوهاالى الاندلس وتفننوا في زراعتها ثم انتشرت بعد هذا التأريخ في النطاق الغربي من العالم ولاسيما على يد المستكشفين البرتغاليين والاسبان ([8]). ويعتقد ان الموطن الاصلي له هو منطقة البحر المتوسط ومنها انتشرت الى مناطق العالم الاخرى، وتنتشر زراعة الزيتون في الوقت الحالي في النصف الشمالي من الكرة الارضية بين خطي27˚-44˚وفي النصف الجنوب15˚-44˚ . تشير الدراسات القديمة على ان شجرة الزيتون ليست غريبة عن البيئة العراقية فهي أحد الموﱠاطن التي ظهرت فيها وترعرعت فيها هذه الشجرة ، وهذا راجع الى عوامل كثيرة ،منها ملائمة البيئة الطبيعية ورعاية الانسان لها ومما يؤكد ذلك انها تنمو بصورةغابات برية في دهوك في منطقة بيزة وبقية المحافظات الشمالية ([9]). أهتم بزراعة شجرة الزيتون منذ القدم الاشوريون والبابليون ، وتنتشر زراعتها في المناطق الجافة والمعتدلة الدافئة من العالم ، وتعد المنطقة الشمالية من العراق من اكثر مناطق القطر زراعة للزيتون ، وهو من الاشجار التي تتحمل الملوحة والمقاومة للعطش ([10]) .وله فوائد اقتصادية كثيرة وكبيرة في كثير من الدول المنتجة له ، اذ تستخدم ثماره لانتاج افضل انواع الزيوت النباتية ، فضلا"عن ان ثمار العديد من أصنافه تستخدم كزيتون مائدة ، ويمكن ان يكون الزيتون أحد المحاصيل الستراتيجية المهمة في العراق وذلك لتوفر كل المقومات الاقتصادية والزراعية والبيئية التي تساعد في قيام زراعة زيتون متطورة ، وفي السنوات الاخيرة أهتمت كثيرمن البلدان بزراعة وانتاج الزيتون لما له من مردودات اقتصادية وتجارية فضلا"عن اهميته الغذائية واستخدامه في مجالات عدة. لهذه الغلة اهمية اقتصادية كبيرة لافي العراق وحسب وانما في جميع الاقطارالمنتجة لها،ولاسيما الواقعةعلى ساحل البحرالمتوسط ومنها فلسطين وتونس والجزائروالمغرب واسبانيا،ان هذه الاقطار تنتج كميات كبيرة تدر واردا" ماليا"كبيرا"،نتيجة تصديرها طرية أو معلبة أوعلى شكل زيت مما جعلها تسهم بنصيب كبيرفي الاقتصاد القومي لتلك الاقطار، هذافضلا"عن سد الحاجة الغذائية الداخلية للسكان في الاقطار المنتجة ، كان العراق يستورد سنويا" كميات كبيرة من الزيتون وزيته لسد حاجته الاستهلاكية الغذائية ([11]). الزيتون من الفاكهة التي تنمو أشجاره في انواع من التربة وتعد اشجاره من الاشجارالمميزة في إقليم مناخ البحرالمتوسط وهي بذلك تتحمل التباين الكبير في درجات الحرارة.ولذلك تنتشرزراعتها في جميع محافظات القطر تقريبا". ولكن معظم اشجارالزيتون تتركز في محافظة نينوى , وعلى الرغم من ان زراعته تكون اكثر نجاحا" في المناطق التي تمتاز فيها درجات الحرارة بالاعتدال 18˚م- 38˚م , الا ان نجاح زراعتها يتطلب ان خفاضا" في معدل درجات الحرارة الى اقل من 10˚م خلال اشهر الشتاء([12]). فضلا"عن العوامل الطبيعية ترتبط زراعةاشجارالزيتون في العراق بعوامل حضارية واقتصادية , كما يلعب عامل توفيرالخبرة المتوارثة دورا" مهما" في تركز زراعة اشجار الزيتون في القطر([13]). للزيتون في التاريخ حكايات وفي الطب صفحات , إذ تحتوي ثمار الزيتون على مكونات غذائية مهمة مما يجعله نافعا" للانسان كغذاءودواء ، وتشير بعض الدراسات الى ان كل 100غم من لحم الثمار الخضراء للزيتون تحتوي على 4غم كاربوهيدرات و13.5غم دهون و144سعرة حرارية و420وحدة دولية من فيتامين A وكذلك تحتوي الثمار على بعض العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد , كما أشارت احد المصادران ثمارالزيتون تحتوي على 80% رطوبة , 116 سعرة حرارية ,1.4غم بروتين, 13.8غم دهن , 2.5غم رماد , 2.6غم كربوهيدرات ، 300وحدة دولية فيتامين A فضلا"عن احتوائها على الصوديوم والبوتاسيوم.اما عن القيمة الغذائية والصحية للزيتون , فتتصفه ثمرته قبل تخليلها بالطعم المرالقابض وذلك لوجود مادة الاليورويين في اللب ويزال بوساطة عملية التخليل . ولثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة فهي غنية بالموراد الكربوهيدراتية19% والبروتين 1.6% والاملاح المعدنية 1.5% والسليلوز5.8% وزيت الزيتون 15-20% وفيتامينات مختلفة A,B,G ويتألف زيت الزيتون من مواد دهنية كليسيريدات (أسترات) بنسبة 97% ومواد اخرى يدخل في تركيبها الفسفور مثل الليبدات والليسثين ثم انزيم الليباز الذي يمتازبقدرته على تحليل الكليسريدات بوجود الماء الى احماض دهنية وكليسرين ولزيت الزيتون المستخلص بطرق طبيعية فوائد صحية وغذائية عدة.وتعريف "زيت" الزيتون علميا هو العصير الطازج المستخرج من ثمار الزيتون بطريقة فيزيائية بعيدا عن الحرارة والمواد الكيميائية في حين ان الزيوت النباتية الأخرى تستخلص بطرق حرارية وكيميائية ولعمليات تكرير تفقدها الكثير من الخواص الطبيعية والفيتامينات. ثانياً : مشكلة البحث العراق من البلدان التي اغناها الله"سبحانه وتعالى"بطبيعة تعدهي بحد ذاتها ثروة،إذ يتميز بطبيعة متنوعة تساعده على زراعة اناع واصناف مختلفة من المحاصيل والغلات الزراعية، مما يمكنها من جعل النشاط الزراعي ذو أهمية كبيرة لقطاع عريض من السكان ويساهم بجزء كبيرمن الدخل القومي , ويعدُّ العراق من بلدان العالم الشهيرة بنخيلها وتمورها , اذا لم يكن من اشهر بلدان العالم.وكما يعدُّ العراق من بلدان العالم التي تزرع الزيتون وتهتم به منذ القدم فقد اهتم بها البابليون والاشوريون . ولما كان هدف البحث العلمي هو حل مشكلة أو مجموعة مشاكل تشكل معا" المحور الرئيس للبحث العلمي([14]). وعليه يمكن ايضاح مشكلة البحث بالاسئلة الآتية: 1. ما علاقة عناصر المناخ بتحديد زراعة وانتاج النخيل في العراق؟ 2. ما علاقة عناصر المناخ بتحديد زراعة وانتاج الزيتون في العراق؟ 3. ماأثرعناصر المناخ على تباين وتحديد زراعة وانتاج النخيل في العراق؟ 4. ماأثر عناصر المناخ على تباين وتحديد زراعة وانتاج الزيتون في العراق؟ 5. ما العنصرالمناخي ذو التأثي الاكبرعلى تباين وتحديد زراعة وانتاج النخيل في العراق؟ 6. ما العنصرالمناخي ذو التأثيرالاكبرعلى تباين وتحديد زراعة وانتاج الزيتون في العراق؟ ثالثاً : فرضية البحث تقوم فرضيات البحث على ان للعناصر المناخية تأثيرا"على زراعة وانتاج كل من اشجارالنخيل والزيتون في القطر,وان بالامكان تطويروتوسيع أقاليم زراعتهما بما يتناسب مع المتطلبات المناخية المثالية لزراعتهما,إذ يمكن التوسع بزراعة كلاالمحصولين عن طريق زراعتهما بإقاليم جديدة أو تطوير زراعتهما في الاقاليم التي يكون مستواها قليل, وزراعة اصناف جديدة واجراء التوسع العمودي عن طريق تكثيف الزراعة وتنويعها في الوحدة الواحدة من المساحة واجراء التوسعات الافقية عن طريق استغلال مساحات اخرى الى جانب المساحات المستغلة حاليا" في زراعتهما. فرضيات البحث: 1. يعدُّ المناخ عاملاً محدداً لزراعة وانتاج النخيل والزيتون في العراق وتعدُّ درجات الحرارة العامل الأكثر تحديدا لزراعة هذين المحصولين في حالة توافر الظروف والعوامل الاخرى . 2. ان المعدلات المناخية المتوافرة في القطر كافية لمتطلبات زراعة النخيل والزيتون في القطر. 3. هناك تباين مناخي على مستوى مناطق القطريجعل من الممكن تقسيمه الى مناطق انتاجية متباينة لكل محصول ورسم هذه المناطق بخريطة. رابعاً : هدف الدراسة يكمن هدف الدراسة في ان الدراسات المناخية مهمة جدا" عند وضع السياسة الزراعية في البلاد ولاسيما, تلك الدراسات التي تبحث في العلاقة بين المناخ والزراعة. فالمحاصيل التي تشملها هذه الدراسة هي محاصيل غذائية مهمة. وان دراسة علاقة أو أثر المناخ على زراعتها من الموضوعات الحديثة التي لم يتطرق لها الباحثون بشكل دقيق ومفصل لذلك فان النتائج التي يمكن التوصل اليها من خلال هذه الدراسة تعد رائدة ومهمة وتخدم التخطيط والمشاريع الزراعية مستقبلا", ولاسيما وان الباحثة عملت جاهدة على إيضاح وابراز هذه العلاقة بين عناصر المناخ وانتاج هذه المحاصيل أو الفواكه. خامساً : مبررات البحث ان تحديد المناطق الانسب لزراعة المحاصيل الزراعية المختلفة تعد من اهم اهداف علم المناخ الزراعي , الامر الذي يساعد على تحسين نوعية الانتاج وزيادة كميته . إذ ان عناصر المناخ هي من أهم العناصر التي تتحدد على اساسها المناطق المثالية والملائمة لزراعة هذه المحاصيل. ان الدراسات التي تتناول النخيل والزيتون في القطر من الناحية المناخية محدودة وقليلة على الرغم من اهمية هذا الجانب الحيوي من الاقتصاد الزراعي,ممالايتناسب مع التأثير الواضح والمهم للعناصر المناخية في زراعتها,ولتحديدالمناطق أو الاقاليم التي يمكن ان تتوسع فيها زراعة هذه المحاصيل بحسب الانواع والاصناف التي تتلائم متطلباتها المناخية مع طبيعة ظروف مناخ المنطقة. سادساً : منطقة الدراسة تقع حدود منطقة الدراسة (العراق) في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا بين دائرتي عرض 29.05˚– 37.22˚ شمالا خط الاستواء وخطوط طول 38.45˚- 48.45˚ شرق كرنتش,وكما توضحها الخريطة(1) وتم تحليل مناخ العراق من خلال بيانات المحطات الـ17 التي يوضحها الجدول(1) التي حاولت الباحثة فيها ان تشمل معظم أو أغلب اجزاء القطر. جدول -1- محطات منطقة الدراسة ت اسم المحطة دائرة العرض(˚) خط الطول(˚) الارتفاع عن مستوى سطح البحر(م) 1. زاخو 37.08 45.01 442 2. صلاح الدين 36.37 44.13 1088 3. سنجار 36.19 41.50 538 4. الموصل 36.19 43.09 223 5. سليمانية 35.33 45.27 883 6. كركوك 35.28 44.24 331 7. بيجي 34.36 43.26 115 8. عنه 34.28 42 138.5 9. خانقين 34.31 45.30 202 10. بغداد 33.14 44.24 31.7 11. رطبة 33.02 40.17 630.8 12. كربلاء 32.37 44.01 29 13. الحي 32.10 46.03 17 14. ديوانية 31.59 44.59 20 15. عمارة 31.51 47.10 7.5 16. ناصرية 31.01 46.14 5 17. بصرة 30.31 47.47 2.4 المصدر : المنشأة العامة للمساحة , بغداد , خريطة العراق الادارية. بمقياس رسم 1/500000.
سابعاً : الدراسات السابقة العراق من البلدان الغنية بثرواتها الطبيعية التي انعم الله بها عليه , إذ يتمتع بمناخ وأرض خصبة تسمح له بنموأو زراعة الانواع المتعددة من الفواكه والمحاصيل المتنوعة ومنها النخيل والزيتون , ان زراعة النخيل وانتاج التمور تشكل ثروة قومية للقطرالعراقي , ويمكن ان تكون احد المرتكزات الاساسية في تنويع الانشطة الاقتصادية ونظرا" لكون زراعة نخيل التمر وانتاج التمور عرفتها البشرية منذ فجرالتاريخ فهناك تراث ضخم من الدراسات والكتب التي تتناول النخيل من نواحي عدة ,الا ان ماكتب عنها من ناحية جغرافية مناخية فهو قليل , اما ماكتب عن الزيتون فهو قليل بل نادر بالرغم من اهمية هذه الغلة , وحتى في الاحصاءات الرسمية لاتوجد احصاءات ولاسيما بالزيتون بشكل خاص كأعداد اشجاره ومجموع انتاجه ومتوسط انتاجية شجرة الزيتون على مستوى المحافظات,ماعدا متوسط انتاجية شجرة الزيتون على مستوى القطر. وهذا من في ضمن العقبات التي واجهتها الباحثة إذ عانت من ندرة المعلومات والبيانات ولاسيما المتعلقة بالزيتون,فضلا"عن ان ماوجد من بيانات عن النخيل يعاني من عدم الدقة والقلة. فقد اعتمدت الباحثة في هذه الاطروحة على العديد من الاطاريح والكتب والمراجع المناخية والزراعية والبحوث والمنشورات التي تناولت موضوع البحث من نواحي مختلف أو متقاربة لموضوع البحث ومنها:- 1) حمدة حمود العبيدي ، أثر المناخ على انتاج التمور في العراق، رسالة ماجستير"غير منشورة"، جامعة بغداد- كلية الاداب ،1992م. وفيها تمت دراسة أثرالمناخ على زراعة النخيل وانتاج التمور بأصنافها, ومحاولة ايجاد تفسيرات للتخصص الاقليمي لانتاج اصناف التمور وفق مايظهر من العلاقات بين عناصر المناخ والانتاج,فقد اوضحت الدراسة المتطلبات المناخية لنمواشجارالنخيل وانتاجها والامكانات المناخية المتوفرة في العراق . وتحليل العلاقة بين عناصر المناخ واصناف التمور وتوزيعها وتحديد الافضلية لها مستخدمة عدد من الوسائل الاحصائية في ذلك. وفقا" لهذه الدراسة ([15]). 2) جواد صندل جازع البدران , زراعة النخيل وانتاج التمور في محافظة البصرة للمدة (1950-1980) ,رسالة ماجستير" غير منشورة", جامعة البصرة –كلية التربية, 1988م . أذ اوضح فيها ماتكتسبه محافظة البصرة من موقعا"متميزا" في اجمالي نخيلها وكميات التمور التي تنتجها الى اجمالي القطر وماتملكه من اصناف تجارية كانت تغطي حاجة الكثير من الاسواق العالمية([16]). 3) عدنان اسماعيل ياسين ،الزيتون في محافظة نينوى ،رسالة ماجستير"غير منشورة"،جامعة بغداد- كلية الاداب،1974م. تتناول هذه الدراسة تحليل الظروف الطبيعية والبشرية التي نتجت عنها امكانية زراعة شجرةالزيتون في محافظة نينوى وأثرها كثروة زراعية على الاقتصاد القومي ومدى ماتتعرض له هذه الغلة من مشاكل واستنتاج الحلول المناسبة لها لكي يمكن تطويرها حتى تحتل مكانتها الاقتصادية الكاملة بين الغلات الزراعية الاخرى التي تقوم هذه المحافظة بانتاجها . اذ تعتبر محافظة نينوى المحافظة الاولى بانتاجها من الزيتون. كما تتناول انتاج وتوزيع الزيتون في هذه المحافظة والتسويق والنقل والصناعات الخاصة بالزيتون([17]). 4) عدنان اسماعيل ياسين ، دور العوامل البيئية في زراعة الزيتون في العراق وآفاق تطورها , مجلة الاستاذ , العدد 2، مطبعة الارشاد ، بغداد ، 1988-1989م . اوضح هذا البحث الاهمية التأريخية والغذائية والاقتصادية للزيتون والوصف النباتي لهذه الشجرة والظروف الطبيعية الملائمة لها وطرق تكاثرها والاساليب المتبعة في زراعتها والتوزيع الجغرافي لبساتين الزيتون وانتاجه في العراق والامراض والآفات التي تصاب بها اشجار وثمار الزيتون وطرق تطوير زراعة الزيتون ([18]). 5) عبد الوهاب الدباغ , النخيل والتمور في العراق"تحليل جغرافي لزراعة النخيل وانتاج التمور وصناعتها وتجارتها", رسالة ماجستير, مطبعة شفيق – بغداد , 1969م. تناول في دراسته بحثا"مركزا"عن النخيل والتمورفي علم النبات من حيث العائلة التي تنتمي اليها النخلة وكذلك الفصيلة والنوع والمصطلحات الخاصة بالجنس والتلقيح والاخصاب والاثماروالمراحل التي تمربها ولاسيما في العراق. كما ودرس العوامل الجغرافية المختلفة في بيئة العراق وتأثير هذه العوامل في زراعة النخيل وانتاج التمور والتوزيع الجغرافي للنخيل في العراق والعالم واهم اصناف النخيل ومشاكل زراعتها وعن الامراض التي تصيب النخيل ومكافحتها. كما تناول بالدراسة التوزيع الاقليمي لانتاج التمورفي العراق والعالم ودرس بشيء من التفصيل تمورالبصرة بأعتبارها من أشهرمناطق العراق والعالم بتمورها, كما تناول صناعات التمور ومشاكلها وتجارتها واسواقها العالمية ([19]). 6) صالح عاتي جاسم, تطور انتاج التمور في العراق وصناعتها وتجارتها (1958-1988) , رسالة ماجستير "غير منشورة ", جامعة بغداد- كلية التربية الأولى ,1990م. تناول في رسالته العوامل الجغرافية المؤثرة بزراعة وانتاج النخيل الطبيعية منها والبشرية والاهمية الغذائية والاقتصادية للتموروتطورانتاجها في العراق للمدة من 1958م- 1988م مع القاء الضوء على التوزيع الجغرافي للنخيل في العالم والوطن العربي ومشكلات الانتاج والامراض التي يصاب بها وتناول فيها أهم الصناعات المعتمدة على التمور كمادة اولية , كما درس تجارة التمور العراقية في السوق الخارجية واهم الدول المستوردة لها فضلا" عن المنافسة التي تدخلها التمور العراقية مع تمور الدول الاخرى ([20]). 7) مخلف شلال مرعي ، دورالحرارة في التباين المكاني لأشجار الزيتون في العراق ، كلية التربية – جامعة الموصل ، 1998م . اوضح في هذا البحث اهم مميزات مناخ مناطق تواجد اشجار الزيتون وهي اعتدال درجات الحرارة , اذ بينّ اهمية درجات الحرارة في توزيع اشجار الزيتون في العراق . وفيه اتخذ الفروقات الحرارية بين المعدلات الحرارية المتاحة ودرجات الحرارة المطلوبة خلال مراحل الانتاج ومعاملات تركز اشجارالزيتون على مستوى المحافظات وسائل كمية لتحديد دورالحرارة في تباين تركز اشجار الزيتون.واعتمد في ذلك معدلات الحرارة وحالاتها المتطرفة في (20) محطة مناخية منتشرة في جهات مختلفة من القطر([21])0 8) عبد الوهاب الدباغ ,النخيل والتمور, مجلة الأستاذ كلية التربية ,جامعة بغداد, المجلد 13 , العددان 1-2 , مطبعة الحكومة , بغداد 1966 م.([22]) 9) علي عبد الحسين ،آفات النخيل والتمور وطرق مكافحتهما في العراق ، الموصل مطابع مؤسسة دار الكتب ،1974م ([23]). 10) جعفر الخليلي , التمور قديما وحديثا " بحث شامل عن النخيل والتمور العراقية من أول نشأتها الى آخر مراحل استهلالها, مطبعة المعارف , بغداد, 1956م .([24]) 11) عبد الجبارالبكر ، مدى انتشار النخيل في العالم ، مجلة الزراعة العراقية ، المجلد 13 ، ج1 ، 1958م.([25]) 12) د. فؤاد طه السامرائي, دراسة اعداد اشجار الزيتون وانتاجها وتوزيعها في العراق لعام 2005, وزارة الزراعة الشركة العامة للبستنة والغابات, مشروع الزيتون عالي الزيت, بغداد,2005م. ([26]) [1] - عبد المجيد,قيس جميل وعلي عبيد الحجيري ،النخيل والتمور، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،هيئة المعاهد الفنية ، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد،1990م ,ص9. * - نسغ النخلة يسمى شراب الحياة ( النسغ بضم النون وتسكين السين المهملة – ماء يخرج من الشجرة اذا قطعت [2]- WWW . Alargam. com. [3] - WWW. Khayma. com. [4] - alaboudy@ayna.com [5]- الهام محسن البدري وداوود عبد الله داوود ، تأثير النفثالين وحامض الخليك والباكلوبيوترازل في نسبة نجاح شتلات الزيتون صنفي أشرسي ونبالي ، مجلة الزراعة العراقية"عددخاص بالبحوث"، وزارة الزراعة ، مجلد9،العدد1 ، 2004م ،ص79. [6]- webmaster@Alriyadh-np.com [7] - مخلف شلال مرعي ، دور الحرارة في التباين المكاني لأشجار الزيتون في العراق ، كلية التربية – جامعة الموصل ، 1998م ، ص 231- 232. [8]- عدنان اسماعيل ياسين ، دور العوامل البيئية في زراعة الزيتون في العراق وآفاق تطورها , مجلة الاستاذ , العدد 2، مطبعة الارشاد ، بغداد ، 1988-1989م ،ص19-20 . [9]- عدنان اسماعيل ياسين ، نفس المصدر السابق ، ص 21. [10]- ثامر خضير وجمال احمد عباس ، تأثير الوسط ومنظمات النمو في مؤشرات النمو الخضري لعقل الزيتون شبه الطرفية، مجلة القادسية للعلوم الصرفة – كلية العلوم ، مجلد 8، العدد 1 ، 2003م ، ص 94 . [11]- مديرية الاستيراد العامة ، جداول احصائية في منهاج الاستيراد العام ، فقرة 1/ 34 . [12]- احمد فاروق عبد العال, بساتين الفاكهة المستديمة الخضرة , دار المعارف , القاهرة , ط2 , 1967م , ص 322. [13]- مخلف شلال مرعي ,التباين المكاني لزراعة اشجار الفاكهة ,اطروحة دكتوراة , جامعة بغداد- كلية الاداب ,1980, ص80-82 . 1-عبد الرزاق البطيحي ، طرائق البحث الجغرافي , الموصل , مطبعة جامعة الموصل , 1989م , ص 11. [15]- حمدة حمود العبيدي ،اثر المناخ على انتاج التمور في العراق،رسالة ماجستير"غير منشورة"، جامعة بغداد- كلية الاداب ،1992. [16] - جواد صندل البدران, زراعة النخيل وانتاج التمور في محافظة البصرة للمدة (1950-1980) ,رسالة ماجستير" غير منشورة", جامعة البصرة – كلية التربية, 1988. [17]- عدنان اسماعيل ياسين ،الزيتون في محافظة نينوى ،رسالة ماجستير"غير منشورة"،جامعة بغداد- كلية الاداب،1974. [18] - عدنان اسماعيل ياسين، دور العوامل البيئية في زراعة الزيتون في العراق وآفاق تطورها , مجلة الاستاذ , العدد 2، مطبعة الارشاد ، بغداد ، 1988-1989م . [19] - عبد الوهاب الدباغ , النخيل والتمور في العراق"تحليل جغرافي لزراعة النخيل وانتاج التمور وصناعتها وتجارتها", رسالة ماجستير, مطبعة شفيق – بغداد , 1969م [20]- صالح عاتي جاسم, تطور انتاج التمور في العراق وصناعتها وتجارتها (1958-1988) , رسالة ماجستير "غير منشورة ", جامعة بغداد- كلية التربية الأولى ,1990. [21] - مخلف شلال مرعي ، دور الحرارة في التباين المكاني لأشجار الزيتون في العراق ، كلية التربية – جامعة الموصل ، 1998م. [22]- عبد الوهاب الدباغ ,النخيل والتمور, مجلة الاستاذ كلية التربية ,جامعة بغداد, المجلد 3 , العددان 1-2 , مطبعة الحكومة , بغداد 1966. [23]- علي عبد الحسين ،آفات النخيل والتمور وطرق مكافحتهما في العراق ، الموصل مطابع مؤسسة دار الكتب ،1974م [23]. [24] - جعفر الخليلي , التمور قديما وحديثا " بحث شامل عن النخيل والتمور العراقية من أول نشأتها الى آخر مراحل استهلالها, مطبعة المعارف , بغداد, 1956م . [25] - عبد الجبارالبكر ، مدى انتشار النخيل في العالم ، مجلة الزراعة العراقية ، المجلد 13 ، ج1 ، 1958م [26] - فؤاد طه السامرائي, دراسة اعداد اشجار الزيتون وانتاجها وتوزيعها في العراق لعام 2005, وزارة الزراعة الشركة العامة للبستنة والغابات, مشروع الزيتون عالي الزيت, بغداد,2005م.
hglj'gfhj hglkhodm hglghzlm g.vhum hgkodg ,hg.dj,k hglghzlm hglj'gfhj hglkhodm hgkodg
|